[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يوليوس قيصر
حياته</SPAN>طفولة قيصر</SPAN>لم يكن يوليس قيصر (جيوس يوليس قيصر) مجرد طفل عادى، بل تجلت منذ بواكير عمره ملامح ومعالم وقدرات فذة أثارت الدهشة وأستحوذت على الاعجاب. لقد اتصف الطفل يوليس بالذكاء والكرم والجود والعطاء والنبل والشجاعة والوضوح والصراحة وتناول الأمور والقضايا بصور لاتخلو من الجدية اللاقتة للأنتباه.في الوقت الذي لم يعبؤون فيه أقرانه بما يجرى من حولهم.ورغم المحاولات المريرة لاجتذابه إلى سوقهم وحلقاتهم التي لا تغنى ولا تسمن الجوع، إلا أنه مضى لا يبالى بهم. وفى شبابة أستمر على ذلك لاتجرفه تيارات الهوى ولا تسحره عيون الحسنوات.وتمتع بالقدرة على نسج علاقات أجتماعية عديدة ومتنوعة مع مختلف رجال روما مما أكسبه قدراً هائلاً من التقدير والأحترام لدى أهالى روما الذين كانوا يشيرون ليه بوصفه رجل روما القادم، وسيدها المنتظر، وامبرطورها المرتقب.
تاريخ قيصر</SPAN>كان يوليوس قيصر منذ صغره محباَ للعلم حيث درس في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] العديد من العلوم، إذ كانت اليونان مركز العلوم في ذلك الحين وكان أبناء أثرياء روما يرسلون إاليها للتعلم ثم التدرج في العمل السياسي أو ما شابه. انضم قيصر إلى المعترك السياسي منذ بداياته حيث كانت عائلة قيصر معادية بصورة تقليدية لحكم الأقلية المتمثل بمجموعة من الأعضاء النبلاء في مجلس الشيوخ. وجاء قيصر ليتبع هذا التقليد. أودعه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لفترة قصيرة لكنه تمكن من المحافظة على علاقات طيبة مع النبلاء لعشر سنوات بعد إطلاق سراحه. حتى أنه تم اختياره زميلاَ جديداَ في كلية القساوسة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثم أنضم إلى صفوف الجيش الروماني كضابط ومحاسب تابع للحكومة الرومانية إلى أن قاد جيشه الخاص المعروف كأكثر جيوش روما انضباطاً على الإطلاق. وقف قيصر إالى جانب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مؤيداَ له بصورة صريحة عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وشكل قيصر وبومبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أول حكومة ثلاثية. خلال السنوات التسع التي تلت انشغل قيصر بقيادة حملاته في بقاع مختلفة من العالم شملت توسعة نفوذ روما إلى كل من بلاد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرها، حيث كانت معظم حملاته ناجحة إلى حد مثير حيث عين حاكما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البعيدة ليتم انتخابه قنصلاَ. ونصب بعد ذلك حاكماَ على [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وكانت تلك مهمة شغلته لتسعة سنوات كان خلالها تاركاَ لبومبي وكراسوس أمر حماية مصالحه في روما. إلا إنه كانت هناك خلافات كثيرة بينهم عند هذا الوقت جعلتهم يعقدون لقاءَ فيما بينهم في لوكا عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في محاولة لحل تلك الخلافات. عين بومبي قنصلاَ وحيداَ عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بعد موت كراسوس الأمر الذي نتج عنه حرباَ أهلية وهزيمة لجيش بومبي في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام 45 ق.م ثم عاد قيصر بعد ذلك إالى روما ليكون حاكمها الدكتاتوري المطلق. حيث عآد بعد انتصار عظيم على بومباي ومجلس الشيوخ الذي كان جيشهم اضعاف جيش قيصر ولكن حكمه قيصر وخبرته العسكريه. جعلت الامور في صالحه حاول تحسين ظروف حياة المواطنين الرومان وزيادة فعالية الحكومة وجعلها تتبنى مواقف تتم عن صدق وأمانة وأعلن في عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن جعل ديكتاتوريته المطلقة حكماَ دائما على روما، غير أن أعداءه الكثر دبروا له مؤامرة كانت نتيجتها اغتياله في آذار من عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، مما ادخل روما بحرب أهلية أخرى وحزن كبير على فقدانه حيث انتقم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (زميل قيصر) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (ابن قيصر بالتبني) من مغتالي قيصر وهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] (الذي يعتقد أنه كان ابناَ لقيصر) والذي قدم له قيصر في حياته العديد من المناصب والألقاب وعينه حاكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومع ذلك صوب نحوه الخنجر فقال له يوليوس قيصر (حتى أنت يا بروتوس) وأيضا كاسيوس الذي كان يخدم في جيش قيصر أيضا مما جعل اغتيال قيصر قصة درامية تاريخية ذكرها العديد من الكتاب وأبرزهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الذي وصفها بأقبح عملية اغتيال بالتاريخ.حيث تدور تفاصيل المؤامراه انه بعد الاعلان السابق ذكره قام زملاءه بمجلس السناتو بانتظاره في القاعه وما ان جلس معهم قاموا جميعا بطعنه بخناجرهم في بطنه وصدره وكان الاتفاق ان لكل شخص منهم طعنه حتى يموت على ايديهم جميعا دون أن تقع التهمه على شخص واحد وتتالت الطعنات على احشاء يوليوس قيصر حتى جاءه اخرهم بروتس السابق ذكره وطعنه بخنجره. قيصر الانسان</SPAN>كان غيوس يوليوس قيصر أحد أفراد أسرة من الأشراف الرومان برزت مؤخراَ منذ عهد طويل اكتنفه الغموض، وكانت تتجلى فيه معالم ومواهب ومقدرات الشخصية الأرستقراطية الرومانية، فكلمة "شرف" غالباَ ما كانت على شفتيه، والشرف تطلب منه أن يكون مخلصاَ وفياَ إلى أبعد حدود الاخلاص والوفاء إلى أصدقائه ومعاصريه ومؤيديه حتى إلى أولئك الأوضع مقاماَ ممن يؤدون له خدمة، كان قيصر يقول أنه حتى لو تساعده عصابة من قطاع الطرق وسفاكي الدماء في الدفاع عن شرفه فإنه سيكافئها بنفس الطريقة التي يكافئ فيها أناساَ آخرين. كانت لقيصر العديد من المواهب منها الكتابة والتأليف وكانت له العديد من الكتب المشهورة آن ذاك في روما. لم يكن قيصر وحشياَ بالفطرة إنما على العكس من ذلك تماماَ، كانت رأفته تجاه أبناء البلاد التي كان يفتحها معروفة ذائعة الصيت وحتى في حروبه الخارجية لم يكن قيصر وحشياَ بقصد الوحش، لكن كان عليه أن يوفر الغنائم لقواته وكان يجب امدادها بما تحتاجه من مؤن وطعام. لذا كان بحكم الضرورة قيامه بنهب وسلب المدن وبيع السكان.
عائلة قيصر</SPAN>علاقات
الأبناء
الزواج الأول من كورنليا سنيليلا
تزوجها في التاسعة عشر وربما الثامنة عشر. كانت جميلة وحسناء،وكان لافتاً أن يعقب هذا الزواج أمراً امبرطورياً صدر من قصر الأمبرطور (سولا) يدعو كل زوج أن يطلق زوجته مادام أى من الزوجين على صلة وثيقة بحزب (ماريوس) المعارض لنظام حكمه المستبد.
وعلى ضوء هذا القرار التعسفى والغريب راح أبنا روما ممن يرتبطون بعلاقة مع حزب (ماريوس) من اتمام عملية الطلاق انصياعاً لرغبة الأمبرطور، وتلبية لمطلبه خشيه اذاه والوقوع في أغلاله، وقيوده، والتعذيب البدنى، أو النفى بعيداً عن روما.
ولكن كان موقف يوليس قيصر على النقيض من ذلك، رغم مدى أتصاله العميق بحزب (ماريوس)، حيث بادر معلناً رفضه الأنصياع والرضوخ لهذا الأمر لتعسفه وظلمه من حهة، وللروابط العاطفية الرائعة والمتينة التي تجمعه بزوجته التي يحمل لها حباً كبيراً لا يستطيع أن يلقى به لرغبة أو نزوة طائشة أجتاحت أبرطو البلاد (سولا).
ومن ثم أن علم الامبرطور تملكه الغضب وأصدر أمر بالفتك بـ(يوليوس).ولكن ترجى وجهاء روما لأجله فتركه وشأنه بالرغم من خوفه منه.
شيفرة قيصر</SPAN>تاريخها واستعمالها
الشفرة سميت باسم يوليوس قيصر الذي -حسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- استعملها بزحف ثلاثة (احرف) ليحمي الرسائل ذات الأهمية العسكرية:
- إذا كان لديه اي شيء ذا اهمية يقوله كتبه مشفرا وذلك بتغير تسلسل الأحرف بحيث لا يمكن استبيان اي كلمة منها. فإذا اراد أحد ما ان يفهم ما كتب فيجب عليه القيام بفك الشيفرة وذلك باستبدال الحرف الرابع في الأبجدية بالأول وهكذا بالتسلسل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- بينما كانت شيفرة قيصر أول ما سجل من هذا القبيل عرف استعمال بدائل أخرى للتشفير قبل ذلك. فابن اخته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] استعمل الشفرة أيضا لكن بزحف حرف إلى اليمين اي (بعكس الأبجدية اللاتينية z-a) ولم تكن الشيفرة تلتف إلى بداية الأبجدية.
<LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN: 0in 0.5in 0pt 0in; DIRECTION: rtl; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: right; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto; mso-list: l1 level1 lfo7; tab-stops: list .5in">كلما كتب كلاما مشفرا، كتب B بدلا عن A، و C بدلا عن B، وهكذا بقية الاحرف، باستعمال AA بدلا عن X - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- هناك دلائل ان يوليوس قيصر استعمل أنظمة أكثر تعقيدا أيضا، أحد الكتاب، اولوس غيليوس، يشير إلى معاهدة مشفرة (مفقودة اليوم) بقوله:
حتى انه هناك بالاحرى معاهدة مكتوبة بابداع من قبل النحوي "بروبوس" متعلقة بالمعنى السري لإنشاء الاحرف في مراسلة قيصر
فاعليتها
لا يعرف مدى فاعلية شيفرة قيصر آنذاك، لكن هناك احتمال كبير انها كانت مأمونة إلى حد معقول، ويرجح هذا الاحتمال كون أغلب اعداءه آنذاك كانوا اميين وبالتالي ما كانوا ليفكوا الشيفرات.و يفترض البعض ان أحد اعداء القيصر امكنه قراءة الرسالة بفكه تلك الشفرة، ولكن يرجح المؤرخون عدم حدوث ذلك فليس هناك اي سجل أو دليل تاريخي يدل على وجود اي تقنيات لحل شيفرات البدائل البسيطة ذلك الزمن.