عدد المساهمات : 508 نقاط : 721 تاريخ التسجيل : 03/07/2011
موضوع: فضل العمرة الأربعاء مايو 29, 2013 10:49 pm
فضل العمرة
وردت عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم العديد من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] التي تتحدث عن فضل أداء مناسك العمرة، وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا النسك،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ومن أبرز هذه الأحاديث: ما رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما ورد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن النبي محمد أنه قال: "الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم"،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما رواه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من طاف بالبيت، لم يرفع قدما ولم يضع أخرى إلا كتب الله له حسنة، وحط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة"،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما ورد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "عمرة في رمضان تعدل حجة"،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وما ورد في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإن متابعة بينهما تنفي الذنوب بالمغفرة كما ينفي الكير خبث الحديد"، وما روته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عن النبي محمد أنه قال لها في عمرتها: "إن لك من الأجر على قدر نصبك ونفقتك".
في العمرة المفردة يخيّر الرجل بين حلق شعره وتقصيره, أما في عمرة التمتع فعليه أن يقصرّ ولا يجوز أن يحلق. العمرة المفردة تقع في أي يوم من السنة, وأما عمرة التمتع فيجب أن تكون في أشهر الحج ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط], [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) وتلحق بحج التمتع في نفس السنة. إحرام عمرة التمتع يجب أن يقع في أحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] البعيدة ولا يصح في أدنى الحل – وفي بعض الصور خلاف-, أما إحرام العمرة المفردة فيمكن إيقاعه في أدنى الحل.
إذا انتهى المعتمر من إحرامه خرج من الميقات، فإذا وصل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فدخلها يستحب له أن يقول: "اللهم هذا حرمك وأمنك فحرم لحمي ودمي على النار وأمنى من عذابك يوم تبعث عبادك واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك يا رب العالمين"،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وعندما يدخل المسجد الحرام يقول: "لا إله إلا الله والله أكبر اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة ورفعة وبرًّا، وزد من زاره شرفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة ورفعة وبرًّا"،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى إذا دخل ساحة المسجد يتجه إلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ليبدأ منه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
الطواف هو أحد الأركان الأساسية في العمرة، وهو عبارة عن سبعة أشواط يقوم به المعتمر حول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به، يجعل المعتمر أو الحاج الكعبة عن يساره أثناء الطواف،
يسن أن يرمل المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى، والرَمَل هو مسارعة المشي مع تقارب الخطوات، يسن أن يضطبع المعتمر أو الحاج في طوافه كله، والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت كتفه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر، يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه، سن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع استلمه بشيء معه (كالعصا وما شابهها) وقَبَّل ذلك الشيء، فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولا يقبلها.
يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم يقول بعدها (أبدأ بما بدأ الله به) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي. يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً (الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق، ثم يدعو بما شاء، ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة، ثم يسعى إلى المروة. ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء. يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات) والذكر السابق (3 مرات) والدعاء بين الأذكار (مرتين) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة [كما في الصورة] يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين، أما في بقية المسعى فإنه يمشي مشياً عادياً. لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة، بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز، ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع. لا تشترط الطهارة للسعي، فلو سعى وهو غير متوضئ جاز ذلك، ولكن الأفضل أن يكون على وضوء. لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي، فلو قرأ القرآن أو ذكر الله أودعاه بما يتيسر فهو جائز. إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة في المسعى ثم يكمل سعيه. لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه. يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته
الحلق والتقصير
اذا أتم المعتمر سبعة أشواط من الصفا إلى المروة حلق شعر رأسه ان كان رجلا أو قصرة والحلق أفضل أما المراة فتقصر الشعر رأسها بكل حال ولاتحلق بل تقصر من كل قرن قدر أنملة. وعند الحلق يجب أن يكون حلق الرجل شاملا لجميع شعر رأسه. ولأن النبي (صلى الله عليه وسلم) حلق جميع شعر رأسة وقال: خذو عني مناسككم. وكذلك عند التقصير لابد أن يعم به جميع شعر الرأس. وبهذه الأعمال تمت العمرة وحل منها حلا كاملا يبيح له جميع محظورات الإحرام.
ساره
عدد المساهمات : 508 نقاط : 770 تاريخ التسجيل : 22/06/2011
موضوع: رد: فضل العمرة الإثنين يونيو 03, 2013 8:13 pm