إن كانت الرياضة في نظرك أن تكون من مشجعي أحد الأندية وأن تحفظ عندك صور اللاعبين فأنت لست رياضيا ولست ممن تفيدهم الرياضة فالرياضي هو من يمارس الرياضة منفردا أو في جماعة فإن مارستها وأديت من التمارين ما يناسب سنك و جسمك كنت رياضيا وحققت لجسمك و نفسك و عقلك فوائد الرياضةوجنيت منها ثمرات تفيدك مدي الحياة ويصح أن يقول الناس عنك
إنك رياضي ) وبغير هذا لا يمكن أن يكون لك حظ من ثمرات الرياضة وتستطيع أن تعرف بنفسك صحة ما تقرؤه الآن إذا تخيلت شخصا يتابع إحدي المباريات في أي رياضة من الرياضات ثم حدث نفسك سائلا : من منهما الرياضي : اللاعب أم المشاهد ؟ ومن يستفيد جسمه من الحركة والأداء اللاعب أم المشاهد ومن حقك أن تستمتع بمشاهدة المباريات بأنواعها المختلفة ومن حقك أن تعرف أخبار الفوز و الهزيمة ولكن أين حظك أنت من فوائد الرياضة ؟ هل يمكن أن يستفيد جسمك من الرياضة إذا لم تقم بأدائها ؟ تأمل ما يفعله الناس في مدرجات الأندية من الشغب و الصياح و التفوه بما لا يليق و تأمل ما يفعله الناس في الأماكن العامة عند غذاعة المباريات وتأمل ما يقوم به بعض الأطفال والشباب من تشجيع للنادي المفضل أو اللاعب المفضل بأسلوب لا يناسب جمال الرياضة ولا يتفق مع أخلاق الرياضة ((هل هذه هي الرياضة )) .
السؤال الآن: هل تعلم تلك الجماهير أنها المستهدف الأول من كل هذه المباريات والمسابقات والإعلانات على اختلاف الدوافع والنيَّات والأغراض والأهداف؟
إجابة هذا السؤال تستدعي مراجعة البند الخاص بالعمل على نشر المسابقات الرياضية بين الشعوب، الوارد ضمن “بروتوكولات حكماء صهيون”.. ليس هذا فقط بل تحتاج الإجابة أيضا إلى تدقيق النظر في أنشطة الشركات التي ترعى الفرق الرياضية وتعلن على فانلات اللاعبين وحول خطوط الملاعب وتستفيد من شهرة النجوم.. ولنسأل أنفسنا: لماذا لا ترعى هذه الشركات الطلاب المتفوقين علميا أو النابغين في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والدينية؟!
منذ حوالي 11 شهرين · [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]