ميكي
عدد المساهمات : 508 نقاط : 721 تاريخ التسجيل : 03/07/2011
| موضوع: معبد الدير البحري الأحد يوليو 24, 2011 10:59 pm | |
| حتشبسـوت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإسم الملكي: ( ماعت - كا - رع ) ويعني: العدل هو روح رع
الإسم الأصلي : حـتشـپسوت ويعني باللغة الفرعونية : أميز النساء ، بفضل أمون
و تعتبر الملكة حتشبسوت الملكة المصرية الوحيدة التي حكمت مصر في ظروف سياسية واقتصادية مستقرة, بل حكمت مصر خلال العصر الذهبي, وهو عصر الإمبراطورية المصرية التي تكونت في الأسرة 18 من الدولة الحديثة. وذلك عكس الملكات السابقات اللائي كان الاضطراب سمة أساسية في فترة توليهن العرش
من أبرز أعمالها
إعادة استخدام قناة تربط بين النيل عند نهاية الدلتا بالبحر الأحمر، حيث قامت بتنظيف هذه القناة بعد ان حفرها المصريون أيام الدولة الوسطى وذلك لتسيير أسطول مصر البحري بها ليخرج إلى خليج السويس وبعدها إلى مياه البحر الأحمر.
وكانت الرحلة تستغرق وقتها ذهابا وإيابا عامين، كما أعادت العمل في مناجم النحاس في شبه جزيرة سيناء،
احتفلت بعيد “الحب” أو عيد توليها العرش، وكان ذلك في العام الخامس عشر من حكمها.
وأمرت ببناء سفينة كبيرة رسمية لكي ينتقل بها الناس على صفحة النيل من معبد الكرنك أثناء الاحتفال بعيد النيل وصولا إلى الشاطئ الآخر
كما قامت ببناء المعابـد ومن أشهر ما بنى فى عهدها : جسر دجسرو الذى هو المبنى الرئيسي في المعبد الجنائزي لـمجمع حتشپسوت في الدير البحري. صممه المهندس سنموت على أساس هندسى هو التناظر الكامل والتناظر هو التشابة بين جانبى المعبد وقد سبق الفراعنه ببناء هذا المعبد الپارثينون بألف سنة.
كيف وصلت حتشبسوت لحكم مصــر ؟
الملك تحوتمس الأول وأمها الملكة أحمس وكان أبوها الملك وحتشبسوت هى الابنة الكبرى لفرعون مصر كما كان قد أنجب ابنا غير شرعى وكان صغير السن هو تحتمس الثانى وقد قبلت الزواج منه على عادة الأسر الفرعونية ليشاركا معا في الحكم بعد موته .
ولقد استطاعت الملكة حتشبسوت أن تحكم مصر كأقوي امرأة لمدة تصل إلي20 عاما إلي أن توفيت في عام1483 ق. م. وليس هناك معلومات كافية عن صراعها مع تحتمس الثالث الذي اغتصبت منه العرش.. و كانت حتشبسوت أختا غير شقيقة وزوجة للملك تحتمس الثاني. وعندما توفي هذا الملك تولي الحكم من بعدة ولده الصبي تحتمس الثالث - فهل ماتت ميتة طبيعية ؟ أم أن الصراع بينها وبين تحتمس أدي إلي قتلها وذلك لعدم العثور علي مومياء هذه الملكة حتي الآن.
المرأة المصرية فى عصر الفراعنة
والمرأة في مصر القديمة لم يكن لها حق شرعي إلهي لكي تتولي الحكم, بل كان هذا الحق مقصورا فقط علي الرجال, وفي الوقت نفسه لم يكن من حق الرجل أن يحكم إطلاقا بدون المرأة. فها هي إيزيس الزوجة الوفية التي أعادت زوجها إلي الحياة ودموعها علي مصرع الخير اعتقد المصري القديم أنها كونت مياه النيل, ولذلك أصبحت مقدسة وهي التي استطاعت أن تربي ابنها حورس لكي ينتقم من الشر, من هذا الإله المعروف باسم ست, واعتبر الملك في مصر القديمة هو حورس المنتصر, لذلك لو نظرنا إلي المجموعة الهرمية لوجدنا أن هناك مكانا مخصصا لعبادة رع ومكانا آخر لعبادة إيزيس( حاتحور) وكذلك حورس الملك.
واعتلت العرش بعد وفاة تحتمس الثاني، أعلنت زوجته الملكة حتشبسوت نفسها وصية على عرش تحتمس الثالث. وبعد عامين، طالبت بالعرش لنفسها. وقد سجلت على جدران معبدها أحداث حملاتها، وأسطورة ولادتها الربانية. وبعد عشرين عاما من حكمها، اختفت حتشبسوت، وتم تدمير مقبرتيها.
وقد تسلمت الحكم مع "تحتمس الثالث" الذى كان ابن زوجها من إحدى الجاريات، وكان فى نفس الوقت زوج ابنتها، وظلت لحين موتها عام 1484 قبل الميلاد قابضة على زمام الحكم، فكانت الحاكمة الآمرة طوال حياتها، وأبعدت "تحتمس الثالث" عن الحكم، فلم يكن له صفة ولا شأن بالحكم ومع أنها كانت أنثى فقد مثلت نفسها على التماثيل على هيئة رجل له صدر منبسط بلا ثديين، وله لحية مستعارة. وبعد أن ماتت تحرر "تحتمس الثالث" من وصايتها الثقيلة، وأحب أن ينتقم منها فأتم بناء معبدها ونسبه إلى نفسه، وقام بتهشيم اسمها ومعظم صورها المحفورة وتماثيلها، ووضع مكانه اسمه وألقابه فى كثير من الجهات
أهم ثلاثة أشخاص فى حياة حتشبسوت
وأعتقد أن أهم ثلاثة أشخاص في حياة هذه الملكة العظيمة أولهم ابنتها نفرو رع - ثم ماتت ابنتها الكبرى “نفرو-رع” الأمر الذي جعلها حزينة دائما، إلا أنها رغم ذلك شيدت مسلتين كبيرتين في معبد الكرنك،
وثانيهم هو المهندس سنموت الذي بني لها معابدها, خاصة معبد الدير البحري الذي تظهر فيه عبقرية معماري فذة وأعتقد أن المرضعة ست ـ اي ـ ان كانت الشخصية الثالثة المهمة في حياتها. أما بالنسبة لابنتها نفرو رع فقد عهدت بتربيتها إلي سنموت ولدينا تمثال رائع من البازلت بالمتحف المصري يظهر الابنة في أحضان هذا المهندس. وكان سنموت هو المشرف علي أعمال الملكة ويعتقد أنه من أصل نبيل, مما أهله للسلطة العليا علي الموظفين في عصرها, فقد تولي علي الأقل عشرين منصبا مختلفا في حياته منها مربي الأميرة نفرو رع وحيدة الملكة, وقد شيد لنفسه مقبرة في القرنة والأخري بالدير البحري بجوار المعبد, وهذا شرف لم ينله أحد من قبل. وثالثهم المرضعة ست ـ اي ـ ان ويعتقد أن المقبرة غير المنقوشة بوادي الملوك والتي تحمل رقم60 هي المقبرة الخاصة بهذه المرضعة. وهذه المقبرة تقع أسفل المقبرة رقم20 وهي المقبرة الخاصة بالملكة حتشبسوت فكما سمحت لـ سنموت أن يدفن بجوار معبدها, فقد سمحت للمرضعة أن تدفن بجوار مقبرتها بوادي الملوك.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ذلك التمثال الرائع للملكة حتشبسوت وإبن زوجها تحتمس الثالث. فكانت حتشبسوت في الغالب، يتم تصويرها كرجل يرتدي النقبة الملكية، ولكن لها ملامح تظهر جمال المرأة ذات الشخصية القوية، فكان لها وجنتان ممتلئتان، وخطوط جمالية طويلة لعينيها الواسعتين، وفم معبر، وأنف معقوف.
وقد كانت تماثيل تحتمس الثالث تشترك في بعض تلك الصفات. ونشعر أحيانا أن تحتمس الثالث، اغتصب تماثيل حتشبسوت، وأجرى تعديلا بسيطا في الكتابات الهيروغليفية للأسماء.
وعلى خلاف ذلك، فقد كان تمثال إيزيس والدة تحتمس الثالث، ذا ملامح أنثوية تختلف عن ملامح حتشبسوت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معبـــد الديــر البحــرى ..
وهو المعبد الجنائزى للملكة الجليلة " حتشبسوت "( 1490 ـ 1469 ق . م ) أعظم وأشهر ملكات مصر ، وقد ارتقت عرش مصر بعد وفاة أخيها وزوجها " تحتمس الثانى " ويعتبر هذا المعبد فريد فى تصميمه المعمارى ، وقد صممه لها مهندسها " سنموت " الذى أحبته ورفعته من ساحة عامة الشعب إلى مشارف القصر الملكى ، والجدير بالذكر أن هذه الملكة هى أول من وقع بروتوكول تجارى فى التاريخ ، بين مصر وبلاد بونت ,الصومال حاليا
فقد تم بناءه بناء أولى قبل تمام العام السابع من حكم الملكة "حتشبسوت". أما المعبد في صورته النهائية، الأكثر ضخامة، فقد بدأ العمل فيه منذ العام السابع أيضا، و فى العام العاشر تم تشييد السطح المرتفع، وتم حفر المعبد الرئيسى فى الصخر، وثبتت الأبواب.
أما الأيدى العاملة، من عمال و عمال يدويين،فقد كانت تقدمها مختلف الإدارات بالمملكة، و كذلك المدن والملاك والأفراد. و الجميع بداية من النبلاء الى المواطنين البسطاء شاركوا فى العمل الجماعى، مثل ما كان يحدث فى عهد بناء الأهرامات العظمى.
و سار العمل، على ما يبدو، بشكل منظم حتى العام السادس عشر، و ربما استمر أيضا حتى العام العشرين. و فى واقع الأمر أن المعبد لم ينته تماما أبدا. فوفقا للتقاليد المصرية، يجب أن تبقى عملية البناء على قيد الحياة، ولا يجب أن تتبلور فى مرحلة نهائية بل تبقى غير مكتملة ، فهى مفتوحة امام المستقبل، و بذا فهى تستطيع أن تتقدم على قيد الحياة.
و كان " سنموت" هو مهندس بناء المعبد الفذ ،و بعد وفاته، استمرت عملية البناء تحت إدارة المشرف الملكى "امحتب".و قد اختير من اجل بناء المعبد، وهو فى المقام الأول مكان مقدس، و مكرس لعبادات الماضى . وكان مكان المعبد كذلك قريبا جدا من مقابر أجداد حتشبسوت.
ولا شك فى أن هذا المكان قد احتفظ بعد عهدها ( حتشبسوت )، و حتى آخر أيام الوثنية، بسماته الدينية والرمزية. و لقد اكتشفت فيه بعد ذلك مقابر كهنة و كاهنات آمون و خبيئتان للمومياوات الملكية، مستترة تحت الجرف الصخرى، و من بعد ، كانت المومياوات الإغريقية تتقدم المومياء الخشنة الرومانية الموجودة به. و بعد ذلك، أصبح دير قبطى هو "الدير الشمالى "، وقد تواجد بين أطلال معبد الملكة "حتشبسوت" هذا، ركام عجيب و قمىء الشكل، يتكون من الأبراج، و القباب المحطمة ، والحجيرات المشيدة بالطوب الأحمر و من الطوب اللبن.
وفى الوقت الذى بدأ فيه "سنموت " أعماله، كان من المعروف ان هذا الموقع قد كرس من أجل عبادة الإلهة "حتحور"، منذ أقدم العصور. و بداخل المعبد الصغير العريق القديم المقام من اجل هذه الربة بجوار معبد" منتوحتب نب حبت رع" أحد ملوك الأسرة الحادية عشرة، كان المصريون يفدون من أجل ان يضعوا بعض الجعارين المصنوعة من الخزف الأزرق الملون، و بعض القرابين الغذائية البسيطة، وبعض رموز ربة هذا المكان : على شكل بقرات الحجر الرملى، أو النحاس، أو الخزف، أو بقرات سماوية تحمل بين قرنيها قرص الشمس. و كان المرضى أيضا يحضرون نذورهم. و فى هذا الهيكل الصغير كانت التماثيل البدائية الممثلة للإلهة "حتحور" تتمثل فى شكل ركيزة على هيئة عمود تاجه رأسين متعارضين الإلهة "حتحور"، وربما يكون "سنموت" قد استلم من هذا النموذج الصغير من اجل تنفيذ الأعمدة الحتحورية الضخمة فى المعبد التالى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و التخطيط العام للبناء، يتشابه مع معبد الملك "منتوحتب نب حبت رع" المجاور. أنه انعكاس للقديم و الكلاسيكى. و لكن مع استمرار تقدم بناء المعبد، كانت تظهر سمات تحديث و تطور لفن رفيع و مبهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و لقد استند المعبد بظهره على الجرف الصخرى، و بذلك فهو يحقق نوعا من التصاعد التدريجى الى أعلى حيث قدس الأقداس. حيث يمثل تقاطع مجموعة من الخطوط الرأسية مع الخطوط الأفقية الممثلة فى المسطحات العليا و الرواق. و يبدو كمعجزة فعلية من ناحية المقاييس، و التوازن، ورقة التناسب ، و أيضا من ناحية اندماج المعبد فى البيئة المحيطة به: الجبل ، الوادى الرملى، و السماء.
و من الناحية المعمارية، فيعتبر معبد الدير البحرى بمثابة معبد شبه سيبوس(مغارة) ، بمعنى ان المحراب قد حفر فى نفس الجرف الصخرى ، و الباقى قد شيد بالصخر الجيرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
shehab
عدد المساهمات : 388 نقاط : 673 تاريخ الميلاد : 16/09/1998 تاريخ التسجيل : 04/07/2011 العمر : 25 الجنسيه : مصر
| موضوع: رد: معبد الدير البحري الإثنين يوليو 25, 2011 3:36 pm | |
| | |
|
ساره
عدد المساهمات : 508 نقاط : 770 تاريخ التسجيل : 22/06/2011
| موضوع: رد: معبد الدير البحري الأربعاء يوليو 27, 2011 6:00 pm | |
| | |
|